وفاة مديحة يسري – وفاة ابنها وخيانة محمد فوزي.. أصعب ما مرت به مديحة يسري
- وفاة ابنها وخيانة محمد فوزي.. أصعب ما مرت به مديحة يسري
- خلال ساعات فقط .. اطعمة قاتلة لمرضى السكري
- فوبيا النجوم..وحش الشاشة بيترعب من الأسانسير وكاريوكا حرقت البيت بسبب النمل - اليوم السابع
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وفاة ابنها وخيانة محمد فوزي.. أصعب ما مرت به مديحة يسري
السيرة الذاتية ممثلة مصرية، ولدت باسم غنيمة خليل حبيب وذكرت غالبية المصادر أن اسمها (هنومة حبيب خليل) في مدينة القاهرة في عام 1918. تلقت تعليمها فى (مدرسة الفنون). اكتشفها المخرج المصري الرائد (محمد كريم) وقدمها للمرة الأولى في دور صغير عام 1942 في فيلم (ممنوع الحب) أمام الموسيقار (محمد عبد... اقرأ المزيد الوهاب). وشاركت معه أيضًا بدور صغير في فيلم (رصاصة في القلب)، مما أهلها لدور البطولة للمرة الأولى في عام 1942 في فيلم (أحلام الشباب). كانت بدايتها الحقيقية حين اكتشفها (يوسف وهبي) وهي تؤدي مشهدًا في إحدى البلاتوهات فاستدعاها هو وشريكه (توجو مزراحي)، وعرض عليها العمل معه في ثلاث أفلام بشكل حصري، وهي:(ابن الحداد، فنان عظيم، أولادي). وقدم لها دور البطولة في فيلم (الفنان العظيم) حيث قامت بدور مديحة. في نفس العام قامت الفنانة ببطولة فيلم شهر العسل مع الفنان فريد الأطرش. خلال مشوار فني طويل امتد حتى عام 2012 قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار المتنوعة بين الكوميديا والتراجيديا وتنوعت أدوارها بين أدوار البطولة والابنة والحبيبة ثم الأم في مراحل متقدمة، وقدمت في مشوارها رصيد فنى كبير يزيد عن 90 فيلمًا، وكان آخر ظهور سينمائى لها فى فيلم (الإرهابى) مع الفنان (عادل إمام) في عام 1994م.
وكان آخر ظهور سينمائي لمديحة يسري في فيلم "الإرهابي" مع النجم عادل إمام عام 1994،و آخر أعمالها التلفزيونية مسلسل "هوانم جاردن سيتي" عام 1997. قالت يسري إنها ليست خائفة من الموت، وأن مصيرها سيكون الجنة، قائلة: "أنا عارفة إن باب الجنة مفتوح ليا، لأني حجيت ست مرات وعملت ١٧ عمرة، وبربي بنت يتيمة، وابني عمرو ٢٧ سنة صدمته عربية لوري، وراح فيها، والمفتي السابق علي جمعة، قال لي عمرو مستنيكي على باب الجنة بأفعالك، وبالحادثة اللي راح فيها". هذا ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على روح الراحلة، ظهر اليوم الأربعاء، من مسجد السيدة نفيسة بوسط العاصمة المصرية القاهرة. اقرأ أيضًا: رغم استقرار حالتها "مديحة يسري" ستبقى في المستشفى! الفنانة مديحة يسري بحالة صحية حرجة مديحة يسري تعتزل الفن نهائيا © 2000 - 2021 البوابة ()
خلال ساعات فقط .. اطعمة قاتلة لمرضى السكري
سعدت مديحة، بكلمات الشيخ سلامة، كثيرًا لأنها لم تعرف أنه منفتح لهذه الدرجة، لكنها اعتزلت التمثيل رغم العروض التي انهالت عليها، واكتفت فقط بإنتاج برامج عن المرأة والطفل. عاشت مديحة أكثر من ثلاث سنوات مع الشيخ سلامة، وكان دومًا يناديها بـ"الهانم"، لكن هذه السعادة لم يكتب لها الاستمرار طويلاً، بعدما علمت من إحدى صديقاتها بخبر عودة الشيخ سلامة إلى زوجته الأولى، فانتظرت عودته، وطلبت منه الطلاق.
وعن حقيقة ما يشاع أن الفنانة الراحلة كان لها ابنة توفاها الله في سن كبيرة، قال: "عمتي أنجبت من محمد فوزي بنت قبل ابنها عمرو أطلقا عليها اسم وفاء، وقد وُلدت غير مكتملة النمو وبسبب عدم وجود حضانات في مصر سافروا بها للخارج وظلت لمدة عامين بحضانة في إحدى المستشفيات، وفي اليوم الذي علمت فيه أنها حامل في ابنها عمرو استشرفت أن ابنتها ستموت وبالفعل بعد أيام وصلتها برقية عزاء من المستشفى وأخبرها الأطباء رحيل ابنتها". وتابع: "ربما حدث اللبس بسبب أن عمتي قبل وفاتها بـ 16 عاما تكفلت بفتاة من جمعية ابنتي، وظلت ترعاها حتى رحيلها". وعن علاقة أبناء النجم الراحل محمد فوزي بها، قال: "كان نجله الدكتور منير يزورها حتى آخر يوم في حياتها، وكانت عمتي بشكل عام تحتفظ بعلاقة جيدة مع الجميع، وكان عدد كبير من الفنانين يحرصون على زيارتها منهم نبيلة عبيد، ميرفت أمين، دلال عبدالعزيز، بوسي شلبي، يسرا، والدكتور علي السمان". وأضاف "خليل": "ربما لا يعلم الجمهور جانب هام من شخصية عمتي وهو دورها كأم، فقد رحل نجلها الوحيد عمرو عام 1982 في حادث سيارة على طريق المطار، وكان وقتها في السادسة والعشرين من عمره، وعلى الرغم من كونه ولد في عائلة ميسورة فوالده هو النجم الراحل محمد فوزي، ووالدته هي النجمة مديحة يسري، كما كان نجلها الوحيد، إلا أنه لم يكن مدللا بل كان شخصا عصاميا سافر للخارج وعمل بعدة مهن لكي يبني نفسه بنفسه".
فوبيا النجوم..وحش الشاشة بيترعب من الأسانسير وكاريوكا حرقت البيت بسبب النمل - اليوم السابع
وتزوجت مديحة يسري أربع مرات، أولها من الملحن والممثل محمد أمين، ثم المخرج أحمد سالم، ثم المطرب والملحن محمد فوزي، وأخيرا الشيخ إبراهيم سلامة راضي. وأنجبت من الفنان محمد فوزي نجلهما عمرو، الذي توفي وهو في السادسة والعشرين من عمره في حادث سيارة. وتعتبر مديحة يسري، بالإضافة إلى فاتن حمامة، الممثلة الوحيدة التي مثلت أمام أربعة من كبار نجوم الغناء في مصر، هم محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وعبد الحليم حافظ. وكُرمت في عدد من المهرجانات المصرية والعربية، ومنحتها أكاديمية الفنون المصرية الدكتوراة الفخرية في عام 2017. وقضت الفنانة سنوات عمرها الأخيرة تتنقل باستخدام كرسي متحرك، إلى أن ضعفت صحتها ولزمت فراش المرض ثم توفيت في مستشفى المعادي العسكري بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقالت في تصريحات وحوارات سابقة لها مع وسائل إعلام مصرية وعربية أنها ظلت تزور محمد فوزي في منزله مع زوجته الجديدة وبصحبتها ابنهما عمرو حتى يرى والده ولا يتأثر بانفصال والديه. وساندت مديحة يسري محمد فوزي رغم انفصالهما، وقفت إلى جواره بعد تأميم أمواله. وترددت عليه كثيرا خلال مرضه، وكانت من أوائل من وصلوا إلى منزله بعد إعلان وفاته، وتلقت العزاء فيه. الموقف الثاني الصعب الذي مرت به مديحة يسري وأثر فيها كثيرا هو وفاة ابنها الشاب الرياضي عمرو محمد فوزي في حادث سيارة عن عمر يناهز 26 عاما. وقد أكدت مديحة أن وفات ابنها من أشدّ الأزمات التي تعرضت لها في حياتها. وقالت عن هذا الموقف: "لقد سببت وفاة عمرو لي ألماً اعتزلت بسببه عن العالم لأكثر من عام، كرست الوقت فيه للصلوات والدعاء وقراءة القرآن له، لكن الأصدقاء تمكنوا من مساعدتي على اجتياز المحنة والخروج إلى المجتمع من جديد، إنني لم أنسَه يوماً، وما زلت أحتفظ بصور كثيرة له في منزلي، وأنا أشعر به ينتظرني على باب الجنة لنكون معاً في الآخرة".
- افلام كرتون مدبلجة بالعامية المصرية - خمسة
- وفاة الممثلة المصرية مديحة يسري بعد صراع مع المرض | منوعات | نافذة DW عربية على حياة المشاهير والأحداث الطريفة | DW | 30.05.2018
- هن | في ذكرى وفاة مديحة يسري.. تزوجت شيخا و أحد أزواجها كان يناديها بـ"الهانم"
عرسان لوفاء وذهبت مديحة إلى منزلها وظلت جالسة بجوار آله التليفون التي لا تتركها لحظة واحدة لكي تطمئن على صحة الطفلة التي أصبحت لها كل شيء، ولا تنقطع عن التفكير فيها هي ووالدها محمد فوزي اللذان لا يملان الحديث عن مستقبلها. وكانت مديحة تستقبل يوميًا رسائل من المعجبين الذين يطلبون يد ابنتها لأولادهم عندما تكبر، وتلقت هدايا كثيرة بهذه المناسبة، وكان أعزها إليها مصحفًا ثمينًا تتبرك به وتتلو فيه بعض الآيات الكريمة. ابنها الثاني ووفاة ابنتها وظلت الطفلة تعاني من آثار الولادة المبكرة وظلت لمدة عامين بالحضانة، وفي اليوم الذي علمت فيه مديحة يسري أنها حامل في ابنها الثاني «عمرو» شعرت أن ابنتها ستموت وبالفعل أخبرها الأطباء برحيل طفلتها بعد أيام قليلة من هذه الواقعة. وبعد وفاة ابنتها تفرغت لرعاية ابنها، وعندما وصل لعمر 26 عامًا فقدته مديحة إثر تعرضه لحادث سيارة. وقبل وفاتها بـ 16 عامًا تكفلت مديحة بفتاة من جمعية للأيتام وظلت ترعاها حتى رحيلها في 30 مايو 2018 بعد صراع طويل مع الأمراض المصاحبة للشيخوخة. المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم