اهمية الانتماء للوطن
- مفهوم المواطنة - موضوع
- اهمية الانتماء الى الوطن
- النادي السعودي في "ساوثاهمبتون" يحتفي باليوم الوطني الـ91 للمملكة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
مفهوم المواطنة - موضوع
الواجبات، وهي الواجبات الفرديّة، والجماعية، التي يتعين على المجموع الوطني القيام بها، إمّا بصفة الفردية، كالأفراد كل في مجال عمله وتخصصه ونشاطه، وإمّا بصفتهم الجماعية، وذلك مثل ما يتعين على المؤسسات القيام به نحو مواطنيها، وفق آليات محددة، كمؤسسات التربية والتعليم، ومؤسسات الصحة والبيئة، والاقتصاد، والبنى التحتيّة، كسلطة المياه، ووزارة العمل، والدفاع، وسلطة المواصلات، والسلطة الحاكمة بكل مؤسساتها التشريعيّة والتنفيذية، وغير ذلك من مسميات وطنية تحمل روح العمل الجماعي لخدمة الوطن والمواطن، فهذه كلها بعملها والتزامها به على خير وجه تعبر عن الهوية الوطنيّة. أهمية الوعي بالهوية الوطنية والالتزام بها إنّ للوعي بالهوية الوطنية والالتزام بها آثار عظيمة، تنعكس على الفرد والمجتمع والوطن بشكل عام، ولا سيّما متى قام الكل الوطني بواجباته خير قيام، فثمرات ذلك أكثر من أن تحصى، تتمثل قوة في النسيج الاجتماعي، تعجز عن اختراقه مكائد الطامعين وأهواء الفاسدين، ونهضة في العلم والمعرفة، في شتى المجالات، وحدٍّ من الأمراض، وقوة في الاقتصاد، واستغلال جيد للعقول المبدعة، وتطوير دائم وبناء للوطن، ولحوق بركب الحضارة، بل ريادة في مصاف الأمم، وهيبة للوطن والمواطن، إذا اعتز الكل بهويته الوطنية، فأحسن فهمها، وأجاد لغة التعبير عنها.
اهمية الانتماء الى الوطن
أزمة الوطنية أمام الأممية تخلّقت من فرضية الصراع الذي سعى له أرباب جماعات الإسلام السياسي بقيادة الدين الإسلامي إليه وهو عدم الاعتراف بالحدود الجغرافية كموطن للدين مما يتوجّب تجاوزها، ولكن الذي لا يدركه هؤلاء أن الوطن لم يكن يوماً عائقاً، خصوصاً للدين الإسلامي الذي ينتشر في كل الأرض ليس بسبب أمميته السياسية، كما يريدون، بل بسبب قيمه الأخلاقية التي تترفّع أن تنزل إلى الأرض لتنطلق من مساحة جغرافية. الدين والوطن تشكيل واحد لا يمكن أن ينفصلا في الإنسان الطبيعي، فلا إنسان يستطيع العيش من دون وطن، ولا إنسان يستطيع العيش من دون عقيدة مهما كان نوعها، الأزمة في كيفية فهم هذا التقارب والقدرة على تفسيره لمصلحة الفرد وليس لمصلحة إسلام سياسي أو سياسة أيديولوجية! أزمة الهوية الوطنية وأهمية وجودها لأجل الحفاظ عليها وحتى لا تذوب أو يستعسر فهم كيف لهذه "الهوية"أن تتشكل من دوائر انتماءات أكبر؟! إن تحديد نقطة انطلاق فكرية واحدة تتجمع حولها الآراء مهما اختلفت والاتجاهات مهما تباينت، مما يشكل وحدة فكرية بها تستقيم حياة وطن واحد له حدوده التي يتوقف عندها الانتماء لا أن يكون الانتماء عابراً للقارات والحدود. لذلك فإن ضرورة ترسيخ الشعور بحس الوطنية وممارسة المواطنة وعدم السماح لأي شيء يمكن أن يتعارض أو يؤدي إلى تدني شعور الانتماء وتدني روح الرابطة المعنوية مع الوطن مما يسهل على البعض الانسياق وراء جماعات أو تيارات أو أجندة دول معادية وتمتلك القدرة على تعبئة أولئك فكرياً ونفسياً لمصلحة مشاريعها السياسية المعادية والتي تستهدف وتمس أمن الوطن واستقراره وتنميته ورخاء شعبه.
النادي السعودي في "ساوثاهمبتون" يحتفي باليوم الوطني الـ91 للمملكة
- مفهوم المواطنة - موضوع
- مشهور بن عبد العزيز آل سعود حياته
- اهمية الانتماء الى الوطن
- مفهوم الهوية الوطنية - موضوع
الأغرب أن الاستسلام الحكومي لتلك الجماعات واضح وجلي، فما إن يكتب أحدهم في "تويتر" محتجا على وضع لم يعجبه من وجهة نظره البيئية، أو نائب لا يفقه شيئا في الدين السماوي يرفع صوته محتجا على أمر أثار استياء جماعته حتى ترى الحكومة تسارع الى كبت وحظر وإلغاء أي مظاهر قد تعكر صفو صاحبهم، بلا شعور بالخجل ولا حتى بالإحراج. المحزن أن ما تعلمناه في المدارس في الخمسينيات والى يومنا هذا هو الوقوف تحية للعلم، فعلم الكويت هو رمزها، فكيف يأتينا نواب يريدون إلغاء تقاليدنا وأعرافنا، تحية العلم واجب وطني على الجميع، ومن لا يعترف بعلم بلاده، أو من يصفه بأنه مجرد خرقة، فعليه أن يتوارى عن أنظارنا. حتى التماثيل حرّمت، فما عيب التماثيل التذكارية والتاريخية؟ ولماذا لا يوجد تمثال واحد تخليدي للشيخ عبدالله السالم الصباح، قائد ومؤسس التطور والتقدم والحداثة والفعل الإنساني؟ ولماذا لا تقام في الكويت تماثيل تخلّد تاريخ العرب حالنا كحال دول الخليج الأخرى، وأولهم الشقيقة السعودية؟ فهل هناك من يزايد عليهم إسلاما ودينا وإيمانا؟ فها هي الشقيقة السعودية تعرض تمثالا للفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا، وتقيم الاحتفالات الترفيهية، وتزيد الانفتاح الاجتماعي، وربعنا يحتجون حتى على إنشاء مركز جابر الأحمد الثقافي.