خطبة مراقبة الله
- خطبة عن : مراقبة الله (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- خطبة: مراقبة الله للشيخ عبدالرزاق البدر - روضة الخطب المنبرية
- خطبه عن مراقبه الله
- مراقبة الله - ملتقى الخطباء
- خطبة مراقبة ه
فقالت البنت: ولكن الله يرانا. وفي الكبرى للبيهقي: "أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خرج من الليل؛ فسمع امرأة تقول: تطاول هذا الليل واسود جانبه *** وأرقني أن لا حبيب ألاعبه فوالله لولا الله أنى أراقبه *** لحرك من هذا السرير جوانبه مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراتبه فقال عمر لحفصة -رضى الله عنهما-: " كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: ستة أشهر. فقال: لا أحبس الجيش أكثر من هذا ". أيها المؤمنون عباد الله: هناك طرائق متعدة، ووسائل مختلفة؛ إن سلكها العبد تحصل له مقصوده من مراقبة الله -جل وعلا-، من تلك السبل والوسائل: التعرُّف على الله -عز وجل-، والإيمان بأسمائه الدالة على هذا معنى المراقبة؛ مثل: الرقيب، والحفيظ، والعليم، والسميع، والبصير، فيؤمن العبد بها ويتعبد بمقتضاها؛ لأن ذلك يورث مراقبة الله. الرقيب: هو الذي يرصد أعمال عباده، قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]. والحفيظ: هو الذي يحفظ عباده المؤمنين، ويحصي أعمال الخلق، قال تعالى: ( إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)[هود:57]. والعليم: هو الذي لا تخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء، قال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[المجادلة:7].
خطبة عن : مراقبة الله (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
فقال عمر: عد إلى ظلك ومائك البارد، وهل ستحمل عني وزري أمام الله يوم القيامة؟! ورحِم الله الإمام أحمد حين بكى عند هذه الأبيات: إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيبُ ولا تحسبن الله يغفل طرفة ولا أن ما تخفي عليه يغيبُ لهونا عن الأعمال حتى تتابعت ذُنوبٌ على آثارهِن ذنوبُ فيا ليت أن الله يغفر ما مضى ويأذن في توباتنا فنتوب ونحقق مراقبة الله تعالى في حياتنا: بالحياءُ مِنْهُ سُبْحانَهُ وتعالى ، ففي سنن الترمذي (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ». قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. قَالَ « لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنَّ الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى ، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ ، تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ». نعم إن من يراقب الله ، يستحيي من الله – جل جلاله – ويكفَّ عن معاصيه، ولا يغتر بجميل ستره علينا، وإمهاله لنا.
. 496ـ خطبة الجمعة: مراقبة الله تعالى وقاية من كل سوء مقدمة الخطبة: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَيَا عِبَادَ اللهِ: عَيْنُ اللهِ تعالى تُلَاحِقُ العَبْدَ أَيْنَمَا حَلَّ وَارْتَحَلَ؛ عَيْنُ اللهِ تعالى تُلَاحِقُ العَبْدَ في خَلْوَتِهِ وَجَلْوَتِهِ، وَفِي سِرِّهِ وَعَلَانِيَتِهِ، وَالعَبْدُ المُؤْمِنُ على يَقِينٍ بِذَلِكَ لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبَاً﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى﴾.
خطبة: مراقبة الله للشيخ عبدالرزاق البدر - روضة الخطب المنبرية
- نتيجة مباراة ليفربول وريال مدريد اليوم
- «الخارجية» تستعرض أبرز خدماتها الرقمية في «جيتكس 2021»
- حل مشكلة التقطيع في السيارة
- ما هو رمز سداد مكتب العمل
- بشروني بضناها وصرت للضنا جده
- رمز البلد الكويت (مفتاح اي بلد)
- أين تقع بلغاريا - حروف عربي
- مراقبة الله - ملتقى الخطباء
- شركة بنايات الشرق للمقاولات EBCON (الرياض - المنطقة الشرقية) | عقار ستي
خطبه عن مراقبه الله
والسميع: هو المدرك للأصوات، والبصير: هو الذي يرى كل شيء، قال تعالى: ( إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)[الإسراء:1]. فالإيمانُ بثبوت معاني هذه الأسماء لله يمنع العبد من أن يصدر عنه شيء يسخط الله.
أي أنه سبحانه يعلم ما كان مختفيا في ظلام الليل، أو ظاهرا في بياض النهار، فإن كليهما في علم الله سواء. أيها المسلمون ومراقبة الله تبارك وتعالى من صفات المؤمنين ، وأخلاق الموحدين ، وهي دليل على صدق الإيمان ، وبلوغ درجة الاحسان ، كما في الحديث السابق: وقال الجُنيد "من تحقَّق في المراقبة، خاف على فَوات حظه من ربِّه"، وقال ذو النون: "علامة المراقبة: إيثار ما أنزل الله، وتعظيم ما عظَّم الله، وتصغير ما صغَّر الله"، وقال الترمذي: "اجعل مراقبتك لمن لا تغيب عن نظره إليك، واجعل شكرك لمن لا تنقطع نعمه عنك، واجعل طاعتك لمن لا تستغني عنه طرْفة عين، واجعل خضوعك لمن لا تخرج عن ملكه وسلطانه". وقالوا: من راقب الله في خواطره، عصمه الله في حركات جوارحه، وإذا كنا مؤمنين بأن الله تعالى رقيب علينا ، ويعلم سرنا وجهرنا ، فالسؤال: كيف نحقق مراقبة الله سبحانه وتعالى في حياتنا؟ فأقول: يتحقق ذلك بفعل الطاعات ، وترك المنكرات ، وتحري الحلال ، وتجنب الحرام روى أحمد في مسنده (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ نَائِماً فَوَجَدَ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِهِ فَأَخَذَهَا فَأَكَلَهَا ثُمَّ جَعَلَ يَتَضَوَّرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَفَزِعَ لِذَلِكَ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ فَقَالَ: « إِنِّي وَجَدْتُ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِي فَأَكَلْتُهَا فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ ».
مراقبة الله - ملتقى الخطباء
أيها المؤمنون عباد الله: إذا عُدم هذا الاستشعار وعُدمت هذه المراقبة أو ضعُفت في قلب العبد جرَّت بلاءً عظيما وشرًا كثيرا ، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [فصلت:22-23].
أيها المؤمنون عباد الله: والرقيب من أسماء الله دلالتُه دلالة إحاطة وشمول بكمال اطلاع الله عز وجل وكمال علمه وكمال سمعه وبصره جل في علاه ؛ فهو الرقيب عليهم بسمْعه الذي وسِع كل الأصوات ، والرقيب عليهم ببصره الذي أحاط بجميع المبصَرات فلا يعزُب عن بصره شيء ، الرقيب بعلمه المحيط بكل شيء ؛ فلا تخفى على الرب خافية ، أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيءٍ عددا. أيها المؤمنون عباد الله: وهذا الاستشعار والمراقبة يكون في مقامين: v الأول عباد الله: أن تراقب الله عز وجل عند أمره ؛ ففي صلاتك وصيامك وحجِّك وسائر طاعاتك تستشعر اطلاع الله عليك ومراقبته لك وعلمه بك ؛ فيورثك ذلك كمال العبادة وتمامها ، ولهذا جاء في الحديث -حديث جبريل المشهور- لما سأل جبريل النبي عليه الصلاة والسلام عن مقام الإحسان وهو أعلى مقامات الدين قال: « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ». v المقام الثاني عباد الله: مراقبة الله عز وجل عند نهيه ؛ فإذا ما حدَّثت النفس العبد بمعصية أو ارتكاب أمرٍ محرم أن يذكرها باطلاع الرب عليه وعِلمه به وأنه عز وجل يراه ويسمع كلامه ويعلم بحاله ولا تخفى عليه من العبد خافية.
خطبة مراقبة ه
الخطبة الأولى: إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.