اللهم صل على محمد وآل محمد بالتشكيل - كيفيّة الصلاة على النبيّ وآله عليهم السلام
- اللّهمَّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ - هوامير البورصة السعودية
- اللهم صل على محمد وآل محمد - منتدى الكفيل
- كيفيّة الصلاة على النبيّ وآله عليهم السلام
- اللهم صل على محمد وآل محمد مكتوبة بالتشكيل
- كيفية كتابة اللهم صل وسلم على نَبِيْنَا محمد بخط الرقعة وفضل الصلاة على النبي ؟ - البوابة
- اللهم صل على محمد وال محمد - YouTube
- من قال (اللهم صل وسلم على محمد) هل ينال أجر الصلاة؟
- مزاد سيارات حكومية 1438
- اللهم صل على محمد وآل محمد - منتدى الكفيل
- اللهم صلي على محمد وال محمد مزخرفه
- اللهم صل على محمد وآل محمد بالتشكيل - malayrifka
- وزارة التعليم تًطلق شعار الوزارة الجديد وتوضح فلسفة الشعار - صحيفة وطنيات الإلكترونية
- مصلحة الجمارك.
- انشودة ام الحلوين - موسيقى مجانية mp3
- وظائف اطباء اسنان في سلطنه عمان
- اللهم صل على محمد وآل محمد مكتوبة بالتشكيل
- اسعار كابلات الرياض اليوم 2018
- جريدة الرياض | القصبي يشارك في اللقاء التشاوري لوزراء التجارة بدول مجلس التعاون
- شرح دعاء"-((اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم" - الكلم الطيب
وفي اقتران هذين الاسمين الكريمين يدل على معنى زائد في الكمال: ((لأن الواحد قد يكون منيعاً غير محمود، كاللص المتحصن وقد يكون محموداً غير منيع, أما المجيد, فهو من جمع بينهما, وكان منيعاً لا يرام، وكان في منعته حميد الخصال, جميل الأفعال))( [25])، فاستحق تعالى الحمد على مجده, لكماله، وسعة جلالة صفاته التي لا منتهى لها من الكمال والمجد. ولما كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثناء اللَّه تعالى، وتكريمه، والتنويه به، ورفع ذكره, وزيادة حُبِّه وتقريبه كما تقدم, كانت مشتملة على الحمد والمجد, فكأن المصلي طلب من اللَّه تعالى أن يزيد في حمده ومجده, فإن الصلاة عليه هي نوع حمد له وتمجيد, هذا حقيقتها, فذكر في هذا المطلوب الاسمين المناسبين له, وهذا كما تقدم أن الداعي يُشرع له أن يختم دعاءه باسم من الأسماء الحسنى مناسب لمطلوبه، أو يفتتح دعاءه به، وتقدم أن هذا من قوله تعالى: " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" ( [26]) ، ( [27]). [وقد ذكر المؤلف وفقه اللَّه الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في ختام الأدعية؛ لأن هذا من الآداب التي يحتاجها المسلم في دعائه: يبدأ بحمد اللَّه، والثناء عليه بما هو أهله، ثم يصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يختم دعاءه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك في آداب الدعاء].
و قوله صلى الله عليه وسلم (( وعلى آل محمد)): فالصحيح أن معنى الآل: 1- من تحرم عليهم الصدقة. 2- أنهم ذريته وأزواجه خاصة( [19]). و قوله: (( وبارك على محمد)) البركة هي: 1- الثبوت واللزوم, ومنه قول: برك البعير يبرك بروكاً. 2- النماء والزيادة( [20]). (( والتبريك: الدعاء بذلك، فهذا الدعاء يتضمّن إعطاء من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم, وإدامته وثبوته له, ومضاعفته له وزيادته, هذا حقيقة البركة))( [21]). وقوله: (( إنك حميد مجيد)): ختم الدعاء بأحسن الختام, باسمين من أسماء اللَّه تبارك وتعالى الحسنى, وأكده بـ(( إنَّ)) زيادة في التأكيد و(( الحميد)): صيغة مبالغة على وزن (فعيل), والحمد نقيض الذم, وهو أعمُّ وأصدق في الثناء على المحمود من المدح والشكر( [22])، فاللَّه تبارك وتعالى هو المحمود في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله, فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها, ومن الأفعال أتمَّها وأحسنها, فإنها دائرة بين الفضل والحكمة والعدل( [23]). و(( المجيد)): من صيغ المبالغة على وزن ((فعيل)): وأصل المجد: السعة, والكثرة, يقال: رجل ماجدٌ إذا كان سخياً، واسع العطاء، ويدلّ كذلك على الشرف, والرفعة, وعظم القدر, والشأن, والجلال( [24]).
وفي رواية: (( من صلى عليَّ من أمتي صلاةً مخلصاً من قلبه، صلى اللَّه عليه بها عشر صلوات, ورفعه بها عشر درجات, وكتب له بها عشر حسنات, ومحا عنه عشر سيئات))( [12]). و أخبر صلى الله عليه وسلم أن أولى الناس به يوم القيامة, و أقربهم منه أكثرهم عليه صلاة عن إيمان, و عن محبة له و اتباع لشريعته)) ( [13]): (( إنَّ أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة))( [14]). و قوله تعالى " وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" ( [15]): ((أي ادعوا اللَّه أن يسلمه تسليماً تاماً, أي اسألوا اللَّه له السلامة من كل آفة في حياته, ومن كل بلاء في حشره عليه الصلاة والسلام؛ (( وَكَلَامُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ))( [16])، فقول المسلم: اللَّهم صل على محمد، يعني سلّمه من الآفات الجسدية حياً وميتاً، وكذلك يتضمّن الدعاء بالسلامة لدينه وشريعته أن يسلمها اللَّه تعالى من الأعداء، فلا يسطو عليها بتحريف أو تغيير، إلا سلَّط اللَّه عليه من يُبَيِّن ذلك, وهذا هو الواقع وللَّه الحمد والمنة))( [17]). ((فصلاة العبد على الرسول هي ثناء على الرسول, وإرادة من اللَّه أن يُعليَ ذكره، ويزيده تعظيماً وتشريفاً, والجزاء من جنس العمل, فمن أثنى على رسوله جزاه اللَّه من جنس عمله بأن يثني عليه، ويزيد تشريفه وتكريمه))( [18]).
اللّهمَّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ - هوامير البورصة السعودية
في تفسير الطبري والسيوطي: 5 ـ عن ابن عبّاس:... ، فقلنا أو قالوا: يا رسول الله! قد علمنا السّلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فقال: « اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (4). في سنن النسائي: 6 ـ زيد بن خارجة عن النبي صلّى الله عليه وآله: « صلّوا عليّ واجتهدوا في الدعاء وقولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (5). في سنن النسائي ومسند أحمد: 7 ـ عن أبي طلحة قال: قلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ». وفي رواية: أنّ رجلاً أتى نبيّ الله صلّى الله عليه وآله فقال: كيف نصلّي عليك يا نبيّ الله ؟ قال: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد » (6).
كيفيّة الصلاة على النبيّ وآله عليهم السلام في كنز العمال: 1 ـ عن عليّ بن أبي طالب قال: قالوا: يا رسول الله وكيف نصلّي عليك ؟ قال: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (1). في صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن الدارمي: 2 ـ عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتى رسول الله صلّى الله عليه وآله فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد ـ وهو أبو النعمان بن بشير ـ: أمرنا الله أن نصلّي عليك يا رسول الله ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال: فصمت رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى تمنينا أنه لم يسأله ، ثمّ قال: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد والسّلام كما قد عَلِمْتُم » (2). في صحيح البخاري وسنن النسائي وابن ماجة ومسند أحمد: 4 ـ عن أبي سعيد الخدري: قال: قلنا يا رسول الله هذا السّلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة ؟ قال: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم » (3).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ( [1]). المفردات: الصلاة: أصل الصلاة الدعاء, و التبرك و التمجيد, يقال صليت عليه, أي: دعوت له و زكيت, ومنه قوله تعالى:] وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ [ ( [2])،( [3]). أخبر ربنا تبارك وتعالى أنه هو, وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم قال جلّ شأنه: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ"( 4]). فدلّت هذه الآية الكريمة على علوّ منزلة، ورفعة درجته صلى الله عليه وسلم وذلك بأن الرب عز وجل يُصلّي عليه, وملائكته الذين لا يُحصي عددَهم إلا الربُّ سبحانه وتعالى. وقد اختلف أهل العلم على معنى الصلاة من اللَّه تعالى، بعد إجماعهم بأن أصل الصلاة في اللغة كما سبق هي الدعاء, وشواهد ذلك كثيرة، فأصح ما قيل في معنى صلاة اللَّه تعالى، ما ذكره البخاري رحمه اللَّه تعالى في صحيحه عن كبير التابعين, أبي العالية رحمه اللَّه تعالى أنه قال: ((صلاة اللَّه على رسوله ثناؤه عليه عند الملأ الأعلى))( [5]).